[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size=16]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك موطنان للإبداع
1) مشاركات الأعضاء المستقلة في صفحاتهم .
2) ردودهم في صفحات الآخرين.
فالردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته...يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر...تلك هي الإختلافات التي
نفاضلُ فيها بين ردً ورد....
لا نفاضل بين الردود في الطول والقَصر
ولا في التطبيل والتزمير
ولا في التنسيق والتلوين...
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى غضاضة في وجود كل ما سبق كإكسسوارات تُزينُ الرد المزدان أصلاً
بأسلوب صاحبه وفكره ولغته وحنكته.
أحبُ أن أقرر حقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير من المبدعين في صفحاتهم من ذوي الأقلام
العملاقة...لا يتقنون فن الرد.......!!!
فتجد في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما يجعلك تستغرب...وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً
ليس إلا.
ندرك جميعاً أن ذلك ليس من قبيل عدم مقدرة هؤلاء على الإتيان بردٍ يوازي مستوى
كتاباتهم...وإنما لأسباب أخرى لعلك تعذرهم إن عرفتها...ضيق الوقت ربما...وربما
عدم إقتناعهم بما كتبت أنت أو كتبت أنا... <<كلام سليم اعجبني
المبدعون بالردود من أدباء وأديباته كثر...إن دخلوا صفحتك يوماً زادوها تألقاً
وأسعدوك...وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأمل بمجيئهم... <<ياسلام والله جد
من هو المبدع في الردود؟
المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع...يشعرك على الأقل بأنه قرأه...
ياسلام درر والله
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك...يبكيك لأنه إستوعب بوحك...ووصل إلى عمق
جرحك...وأشعرك بأنه شاركك همك و فرحك... << فعلا وربي اللي يكون ردو كذا يكون مبدع حقاً
ويضحكك بدعابة...او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك...أو بإضافة ( تُكمَّلُ نقص القادرين على
التمام )
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبواب النقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع وباقي زائري
الصفحة...
هؤلاء كُثرٌ ولكنهم بالقياس إلى عدد أعضائه قلة...
والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك...فما الذي يمنعنا أن نكون...الوقت...؟ أم الإنشغال بنا
عن غيرنا...؟
تعالوا معي أعطيكم خلاصة تجربتي في هذا المجال بكل مباشرة وبساطة قد تصل إلى حدود السطحية...
لكنها قد تفيد...وإن لم تُفِد فلن تضر :
:: بعضُ أفكار كانت ترتادني هنا وهناك...كونت حيالها رأياً شخصيا: ::
1)لا تحكم على من لا يدخل صفحتك بأنه من المعسكر المعادي...إذ المفترض أن لا يكون بين أخوة الدين
واللغة والقلم عداوة...لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر
...ولعل ذلك لعذرٍ ما أنت لا تدريه...ولا يحبُ صاحبك أن يبديه.
فإن أعجبك أسلوب أحدنا...شخصيته...أو حتى يوزره...فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في
دخولك لصفحته...بل سارع إليه واكتب رأيك الذي يترجم إعجابك...كن السباق...وسيحفظها لك.
2)عندما تدخل أدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ وبالذات في الصفحة الثانية والثالثة ـ عن تلك
المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثة...وأحياناُ صفر
...أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنها لم تكن...إن
فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقوم بالواجب.
3) سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة...فليس أحب إلى نفس الكاتب من هذا...لا تكن مثلي...تؤجل
عمل الآن إلى ما بعد...فقد تنسى كما نسيت أنا .
4)إن قلت أنك عائدٌ فعد...أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة...فكم إنتظرتُ عودة من وعد...وكم
إنتظر عودتي من وعدت...
عدم العودة بُعيد الوعد يترك في النفس شيئا....!!! ؟
5)أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك...عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ
الصبر.
6) كن بردك كفؤ من يرد عليك...وحاول أن تعطي أكثر مما منح
7)هناك لعبة تعلمناها ممن سبقنا وليتنا لم نفعل...وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا على
مواضيعنا....مثلاً...تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد على الباقين طمعاً في
أن يزداد عدد الداخلين إلى صفحتي...وحين أجد أن موضوعي قد بدأ في النزول والغياب في الصفحات
المنسية أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيده إلى القمة...وهكذا دواليك...متجاهلاً مشاعر
الخامس والسادس والعاشر...
أعترف أنني ممن تعلم أن يفعل ذلك...وأعلن توبتي عنه إلا عن عذر...لأنني كثيراً ما كنت أشعرُ بالحزن
كلما فعل أحدكم ذلك معي.
ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت...وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى
في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الزملاء...تعلِّق ثم تذهب وتنسى...أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما
كتبه رداً عليك...إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى...
سيحزنه إن لم تفعل...
9) قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت...
10)المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضه ها هنا بيننا...
الثابت دائماً أننا أخوة...بشر...قد نخطيء هنا ونحسن هناك...فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد
الإساءة....بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت.
أكتفي بما سبق...فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها..وكلها تصب في ذات المصب وتسعى إلى نفس
الهدف... العلاقة المثالية التي يخلق بنا نحنُ عشاق الأدب وهواته
أن نرقى إليها .....
أتمنى الموضوع ينال اعجابكم
دمتم بخير::
[/size]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك موطنان للإبداع
1) مشاركات الأعضاء المستقلة في صفحاتهم .
2) ردودهم في صفحات الآخرين.
فالردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته...يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر...تلك هي الإختلافات التي
نفاضلُ فيها بين ردً ورد....
لا نفاضل بين الردود في الطول والقَصر
ولا في التطبيل والتزمير
ولا في التنسيق والتلوين...
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى غضاضة في وجود كل ما سبق كإكسسوارات تُزينُ الرد المزدان أصلاً
بأسلوب صاحبه وفكره ولغته وحنكته.
أحبُ أن أقرر حقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير من المبدعين في صفحاتهم من ذوي الأقلام
العملاقة...لا يتقنون فن الرد.......!!!
فتجد في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما يجعلك تستغرب...وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً
ليس إلا.
ندرك جميعاً أن ذلك ليس من قبيل عدم مقدرة هؤلاء على الإتيان بردٍ يوازي مستوى
كتاباتهم...وإنما لأسباب أخرى لعلك تعذرهم إن عرفتها...ضيق الوقت ربما...وربما
عدم إقتناعهم بما كتبت أنت أو كتبت أنا... <<كلام سليم اعجبني
المبدعون بالردود من أدباء وأديباته كثر...إن دخلوا صفحتك يوماً زادوها تألقاً
وأسعدوك...وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأمل بمجيئهم... <<ياسلام والله جد
من هو المبدع في الردود؟
المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع...يشعرك على الأقل بأنه قرأه...
ياسلام درر والله
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك...يبكيك لأنه إستوعب بوحك...ووصل إلى عمق
جرحك...وأشعرك بأنه شاركك همك و فرحك... << فعلا وربي اللي يكون ردو كذا يكون مبدع حقاً
ويضحكك بدعابة...او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك...أو بإضافة ( تُكمَّلُ نقص القادرين على
التمام )
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبواب النقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع وباقي زائري
الصفحة...
هؤلاء كُثرٌ ولكنهم بالقياس إلى عدد أعضائه قلة...
والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك...فما الذي يمنعنا أن نكون...الوقت...؟ أم الإنشغال بنا
عن غيرنا...؟
تعالوا معي أعطيكم خلاصة تجربتي في هذا المجال بكل مباشرة وبساطة قد تصل إلى حدود السطحية...
لكنها قد تفيد...وإن لم تُفِد فلن تضر :
:: بعضُ أفكار كانت ترتادني هنا وهناك...كونت حيالها رأياً شخصيا: ::
1)لا تحكم على من لا يدخل صفحتك بأنه من المعسكر المعادي...إذ المفترض أن لا يكون بين أخوة الدين
واللغة والقلم عداوة...لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر
...ولعل ذلك لعذرٍ ما أنت لا تدريه...ولا يحبُ صاحبك أن يبديه.
فإن أعجبك أسلوب أحدنا...شخصيته...أو حتى يوزره...فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في
دخولك لصفحته...بل سارع إليه واكتب رأيك الذي يترجم إعجابك...كن السباق...وسيحفظها لك.
2)عندما تدخل أدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ وبالذات في الصفحة الثانية والثالثة ـ عن تلك
المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثة...وأحياناُ صفر
...أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنها لم تكن...إن
فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقوم بالواجب.
3) سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة...فليس أحب إلى نفس الكاتب من هذا...لا تكن مثلي...تؤجل
عمل الآن إلى ما بعد...فقد تنسى كما نسيت أنا .
4)إن قلت أنك عائدٌ فعد...أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة...فكم إنتظرتُ عودة من وعد...وكم
إنتظر عودتي من وعدت...
عدم العودة بُعيد الوعد يترك في النفس شيئا....!!! ؟
5)أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك...عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ
الصبر.
6) كن بردك كفؤ من يرد عليك...وحاول أن تعطي أكثر مما منح
7)هناك لعبة تعلمناها ممن سبقنا وليتنا لم نفعل...وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا على
مواضيعنا....مثلاً...تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد على الباقين طمعاً في
أن يزداد عدد الداخلين إلى صفحتي...وحين أجد أن موضوعي قد بدأ في النزول والغياب في الصفحات
المنسية أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيده إلى القمة...وهكذا دواليك...متجاهلاً مشاعر
الخامس والسادس والعاشر...
أعترف أنني ممن تعلم أن يفعل ذلك...وأعلن توبتي عنه إلا عن عذر...لأنني كثيراً ما كنت أشعرُ بالحزن
كلما فعل أحدكم ذلك معي.
ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت...وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى
في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الزملاء...تعلِّق ثم تذهب وتنسى...أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما
كتبه رداً عليك...إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى...
سيحزنه إن لم تفعل...
9) قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت...
10)المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضه ها هنا بيننا...
الثابت دائماً أننا أخوة...بشر...قد نخطيء هنا ونحسن هناك...فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد
الإساءة....بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت.
أكتفي بما سبق...فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها..وكلها تصب في ذات المصب وتسعى إلى نفس
الهدف... العلاقة المثالية التي يخلق بنا نحنُ عشاق الأدب وهواته
أن نرقى إليها .....
أتمنى الموضوع ينال اعجابكم
دمتم بخير::
السبت مارس 21, 2015 3:56 pm من طرف عاشق الوان الحزن
» معلمات غد تفيدك
السبت مارس 14, 2015 5:42 pm من طرف عاشق الوان الحزن
» تعزية ل ابناءالحاج محمد
الأربعاء مارس 11, 2015 8:00 am من طرف اسدالغندورة
» ترجمة صحفية من جوجان جروب
الإثنين فبراير 23, 2015 11:31 am من طرف عاشق الوان الحزن
» تكييف شارب ، sharp
الإثنين فبراير 23, 2015 11:12 am من طرف عاشق الوان الحزن
» الموزع الاول لتكييف شارب
الأحد فبراير 22, 2015 2:25 pm من طرف عاشق الوان الحزن
» مطعم ورق التوت للمشويات ا
السبت فبراير 14, 2015 6:01 pm من طرف عاشق الوان الحزن
» دراسات البيئة من جوجان
السبت فبراير 14, 2015 5:58 pm من طرف عاشق الوان الحزن
» استشارات ودراسات سوقية
الأحد يونيو 29, 2014 5:00 am من طرف عاشق الوان الحزن